الكناري يونس الجبوري Admin
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 31/10/2008
| موضوع: نهاية العالم(( تقرير اميركي )) الأربعاء ديسمبر 24, 2008 4:27 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
هل استعمار امريكا لدول الشرق الاوسط سببا لما اكتشفه علماء أمريكيون
من أن كوارث فى طريقها لابادة ثلثلى الولايات المتحدة الامريكية؟؟؟؟
هل تسعى امريكا لتوطين شعبها بالشرق الاوسط بعد استعماره تفاديا
للكوارث التى ربما تلحق بأراضيها ؟؟؟؟
الى الموضوع ********
تقرير أمريكى يتنبأ بنهاية العالم فى الخمسين سنة القادمة بناءً على دراسات استمرت أكثر
من 12 سنة رصدت تغيرات مناخية سوف تؤدى إلى فناء دول , وأن البشرية ستعود بدائية , وأن
نيازك مدمرة ستضرب الأرض , وأن الاحتباس الحرارى سيؤدى إلى نقص الأكسجين وموت
الآلاف وكثرة الأمراض الجديدة , وأن الطاقة المعتمة بدأت التحرك على الرغم من سكونها منذ
عشرات البلايين من السنين , وأن 80% من الأراضى الأمريكية مهددة بالغرق فى الأطلنطى ,
وأن الشرق الأوسط سيكون الأكثر أماناً , و أن مخزون الأسلحة النووية سيصيب البشر بكوارث
صحية و....إلخ
أما التعليق فهو:
أولاً : نهاية قريبة فماذا أعددنا لها ؟! **********************
أخبار مفزعة نسمعها كل يوم فى عصر العلم والإكتشافات !! فهل غيرت فينا قدر أنملة ؟ !
وهل اهتزت لها شعرة !! هل ترك الكافر كفره ؟ , وهل تركنا الظلم والبغي وعملنا بطاعة الله
؟ فتارك الصلاة والمتبرجة و المنهمك فى لعبه وغيه كلٌ على حاله، وهذا الحال يقرب للأذهان
كيف ستقوم الساعة ولا أحد فى الأرض يقول: الله الله , ولن تقوم الساعة حتى تضطرب إليات
نساء دوس حول ذى الخلصة , وحتى تعبد اللات والعزى , ولن تقوم الساعة إلا على شرار
الناس رغم معاينة الناس لأمارات الساعة الصغرى والكبرى ورغم أن الغيب يصبح شهادة ,
ونعوذ بالله من الخذلان , وقد أخبرنا سبحانه بقرب قيام الساعة فقال اقترب للناس حسابهم
وهم فى غفلة معرضون ).
ومع اقتراب الساعة وظهور مثل هذه النذر المخوفة لا يبقى إلا الاستعداد للقاء الله وإحسان
المسير إلى الله , وإلا فالموت قريب , والكل سيلقى ربه حتماً لا محالة وإن لم تقم عليه الساعة،
أتى أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله بصوت جهورى ويقول : يا محمد , متى
الساعة ؟ فأجابه النبى صلى الله عليه وسلم بنحو من صوته وقال له : "ها ؤم إن الساعة لآتية
فماذا أعددت لها " . وقد حذر ربنا جل وعلا الخلق والعباد فقال: ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم
بأسنا بياتاً وهم نائمون. أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون. أفأمنوا مكر
الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) لا داعى للتطاول على الله ولا داعى للعربدة
والطغيان والتجبر فى الأرض فإن الله يملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ( وكذلك أخذ ربك إذا
أخذ القرى وهى ظالمه إن أخذه أليم شديد ) والتخوف ما يقتصر على هذه النذر التى وردت
فىالأبحاث والدراسات فقد يأتى الهلاك من مكمن الأمن فإن العماليق قوم عاد لما رأوا الريح
استبشروا الخير وتوسموا أن تأتيهم بالمطر فكان فيها هلكتهم ،قال تعالى: ( فلما رأوه
عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم
تدمر كل شىءٍ بأمر ربها ) فلا تعص ربك وترجو رحمته؛ فإن لكل مقدمة نتيجة ولكل عقيدة
تأثير، قال تعالى: ( لقد كان لسبأٍ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم
واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور , فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم
جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشىءٍ من سدر قليل ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازى إلا
الكفور) .
****************
متابعة >>>>>> | |
|
الكناري يونس الجبوري Admin
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 31/10/2008
| موضوع: رد: نهاية العالم(( تقرير اميركي )) الأربعاء ديسمبر 24, 2008 4:32 am | |
| [size=25]ثانياً : دلت الأمارات على عودة الحياة بدائية *****************************
يستلفت النظر ونحن نطالع أمارات الساعة أن الحرب مع الروم فى آخر الزمان ستدور على
الخيول وبالسيوف وأن الكعبة ينقضها ذو السويقتين حجراً حجراً بمسحاته وأن يأجوج
ومأجوج يرمون بنشابهم إلى السماء ففى الحديث الذى رواه مسلم , أن المسلمين يأتيهم
الصريخ أن الدجال قد خلفهم فى ذراريهم فيرفضون ما فى أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة
فوارس طليعة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم
وألوان خيولهم , هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض
يومئذ " رواه مسلم وحديث هدم الكعبة فى الصحيحين , وورد عن أبي هريرة رضى الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث عن يأجوج ومأجوج وفيه: " ويخرجون على الناس
فيستقون المياه ويفر الناس منهم فيرمون سهامهم فى السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون
قهرنا أهل الأرض وغلبنا من فى السماء قوة وعلوا قال : فيبعث الله عز وجل عليهم نغفاً فى
أقفائهم فيهلكهم والذى نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكرا وتسكر
سكراً من لحومهم " [رواه الترمذى وابن ماجه والحاكم وصححه الألبانى ], هذه النصوص
وغيرها تدل على عودة الحياة بدائية فى آخر الزمان فلا طائرات ولا صواريخ عابرة
القارات ..... مما جعل البعض يقول :إن واقع عصرنا وما فيه من مظاهر التطور قد ينتهى بحرب
نووية تعود الإنسانية بعدها إلى بدايتها الأولى.
ثالثاً : نترك الواقع يفسر لنا علامات الساعة فلا داعى للتكلف *****************************************
كان ابن مسعود رضى الله عنه يقول لأصحابه :أنتم فى زمان خيركم المسارع فى الأمر ,
وسيأتي على الناس زمان خيرهم المتوقف المتثبت لكثرة الشبهات.
تتزايد الأراجيف حدة فما من يوم يمر إلا وتسمع ادعاء جديداً : فهذا يزعم أن الرياح التى هبت
على مصر وأظلمت بسببها القاهرة هى الدخان المذكور ضمن أمارات الساعة , وأن السلعوة
التى عقرت الناس هى دابة الأرض !! ونقلوا أن بحيرة طبرية قد جفت وأن نخل بيسان قد قطع
وأن المهدى قد ظهر وأن فلانا حاول اللحاق به ولم يدركه !! وأن الحجر والشجر قد نطق !! وبين
حين وآخر تطالعنا وسائل الإعلام بأن نهاية العالم سنة كذا وكذا تحديداً ويذكرون فى ذلك
نبؤات لا حصر لها جعلت البعض ينتحر أو يهاجر أو يترك عمله !! والخطر كبير فى نقل الأخبار
دون تثبت وخصوصاً مع سهولة الاتصال.
والواجب علينا أن نترك الواقع يفسر لنا أمارات وعلامات الساعة فهى ستحدث بإذن الله حتما
لا محالة وفق خبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فلا داعي للتكلف والتعجل , ولا يجوز
التعويل على كلام العرافين والكهان، ولا اعتماد المنامات فى التحديد ، ولا يصح الجزم والقطع
وإدعاء معرفة الغيب؛ قال تعالى: ( قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله ) [النمل
15 ] وقال تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ)(الأنعام: من الآية59)
وقد رأينا ما جرته منامات ظهور المهدى من شر وفساد , فلا يجوز مصادمة الشرع بكلمات
المنجمين والكهان، ولا يصح التعويل على الكشوفات والفتوحات والمنامات فالعلم والإيمان
يقوم على الوحي المنزل , بل حتى الأبحاث والنظريات العلمية لابد من إخضاعها لكتاب الله
وسنة رسول الله، فلسان حال المسلم ينطق: آمنت بالله وكذبت عيني ، فإذا صارت المسائل
حقائق يقينية فلن نجد فيها مخالفة لشرع الله، ولا يتصور وجود تعارض بين نصٍ صحيح وعقل
صريح .
رابعاً : لن تقوم الساعة حتى تستوفى جميع الأمارات *********************************
لا يعلم متى تقوم الساعة وتنتهى الدنيا ولا متى تظهر الأمارات إلا الله، قال تعالى : ( يسألونك
عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ) ولما سأل جبريل
رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الساعة قال له النبي صلى الله عليه وسلم " ما المسئول
عنها بأعلم من السائل " رواه البخاري.
فلا يجوز الرجم بالغيب ولا تحديد عمر الدنيا بسبعة آلاف سنة مثلا، كما لا يجوز تحديد ظهور
المهدى ولا غيره من العلامات استنادا لما عند أهل الكتاب ، وعلينا أن نعلم أن الساعة لن تقوم
حتى تستوفى جميع الأمارات الصغرى والكبرى وما حدث ووقع منها كطاعون عمواس
وانشقاق القمر ونار الحجاز ...فهو معجزة ومالم يقع منها كظهور المهدى وخروج الدجال
ونزول عيسى عليه السلام وطلوع الشمس من مغربها وخروج يأجوج ومأجوج والدابة......
فالإيمان به واجب والله أعلم بزمان وظروف وكيفية وقوعه.
إن ورد فى ذلك نص قلنا به وإلا فالخوض فيما طوي عنا نوع من التكلف، والسلامة تركه ,
والواجب علينا أن نعيش طاعة الوقت وأن نحرص على طلب العلم النافع ومتابعته بعمل صالح
وأن نتعرف على السنن الشرعية والسنن الكونية حتى نكون على بصيرة من أمرنا وأمر الناس.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين[/size] | |
|
الكناري يونس الجبوري Admin
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 31/10/2008
| موضوع: رد: نهاية العالم(( تقرير اميركي )) الأربعاء ديسمبر 24, 2008 4:36 am | |
| متابعة للموضوع السابق *****************
فقرات ومقتطفات صغيرة نشرتها صحيفة 'الأوبزر÷ر' البريطانية مؤخرا حول تقرير سري
للبنتاجون أثارت فزعا كبيرا في أوربا والولايات المتحدة.. الأمر الذي دفع العديد من البلدان لأوربية إلي الطلب من واشنطن نشر نص التقرير الذي سبب بلبلة لدي ملايين الأمريكيين
والأوربيين.. وعلي الرغم من الجدل الدائر في الغرب حول ما تسرب من هذا التقرير، إلا أن
الولايات المتحدة ترفض حتي الآن نشر نصه الكامل..
التقرير الذي سيكون مثار جدل كبير في العالم إبان العقود الماضية يتنبأ بنهاية العالم في
الخمسين سنة القادمة.. ويشير إلي أن التغيرات المناخية سوف تؤدي إلي فناء دول وظهور
كيانات جديدة، تعود معها البشرية إلي العصور البدائية، في ظل عمليات رصد لهذه التغيرات
المناخية والتي بدأت بالفعل من خلال الكواكب الأخري، والنيازك المدمرة التي ستضرب الكرة
الأرضية في أرجاء متعددة، والطاقة المعتمة التي بدأت التحرك فعليا في العام 2003 علي
الرغم من سكونها الدائم منذ عشرات البلايين من السنين.
يفجر التقرير بالغ الإثارة العديد من التساؤلات حول حياة البشر علي الأرض، والتي يتوقع أن
تتأثر بفعل الاحتباس الحراري والدخول في مرحلة جديدة لجو الأرض، والتي لن يستطيع
الإنسان التأقلم معها.. ويري التقرير أن منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم مما يتهددها من زلازل
_ أشرنا إليها في العدد الماضي _ ستكون الأكثر أمانا في كوكب الكرة الأرضية إزاء هذه
المتغيرات.
تجدر الإشارة قبل التطرق إلي تفاصيل التقرير إلي أنه ليس من إعداد العسكريين في
البنتاجون، وإنما تم التوصل إليه عبر خلاصة أبحاث ودراسات استمرت 12 سنة كاملة من خلال
مشروع سري أطلقه البنتاجون في العام 1992 حول رصد المتغيرات المناخية المقبلة علي
الكرة الأرضية من خلال دراسة الكواكب الأخري، خاصة القمر والمريخ، وعبر صواريخ
أمريكية سرية انطلقت لتخترق سماء الأرض إلي العديد من الكواكب والمنطقة المعتمة بعد
الأرض، حيث زودت هذه الصواريخ بأجهزة فنية دقيقة، وتكنولوجية حديثة لم يتم البوح
بأسرارها حتي الآن، ومن خلال مركز سري في ولاية فلوريدا الأمريكية، وأن هذا المركز ضم (1500
) عالم متخصص، يعتبرون من صفوة العقول البشرية، لأن جنسياتهم شملت (الأمريكية والأوربية
والأفريقية والآسيوية) وأن هذا المشروع كلف البنتاجون نحو (17) مليار دولار، بالإضافة إلي
أن الذي أشرف علي هذا المشروع 'الفريق الفني، وصور الأقمار الصناعية، والصواريخ
الأمريكية' ثلاثة من أفذاذ علماء الطبيعة في واشنطن وهم (دايث تاري÷ال _ سولانا مروزي _
فتمولون ماشينز)، وأن هؤلاء وفرت لهم كل الإمكانيات للانتهاء من إعداد هذا التقرير، وأن
أحد المراكز التابعة لهذا التقرير كان يقع في الطابق السادس عشر من أحد الأبراج الأمريكية
والتي تم تدميرها في الحادي عشر من سبتمبر لعام .2001
يضاف إلي ذلك أن هذا الفريق الفني كان علي اتصال بعلماء الطبيعة والفضاء في كل من
بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وهولندا وألمانيا ومالطا.. بالإضافة إلي ثلاثة من الخبراء
الإسرائيليين، وأن هذا الفريق تم تطعيمه باثنين من علماء اللاهوت الديني لمعرفة وجهة النظر
الدينية فيما انتهي إليه هذا التقرير، فيما رفض بعض علماء الإسلام الاشتراك في إعداد هذا
التقرير، إلا أنهم تمكنوا من ضم عالم رياضيات مسلم أمريكي من أصول آسيوية، وعلي دراية
بعلوم القرآن ومعانيه. سرية.. ولكن
وعلي الرغم من نجاح البنتاجون في فرض سريته المطلقة علي هذا المشروع لمدة عشر سنوات
كاملة، إلا أنه، ومنذ العام الماضي بدأت معلومات متفرقة في التسرب حول هذا المشروع
الذي
لم يكن معروفا، ورأت بعض التقارير التحليلية العربية والأوربية أن مشروع البنتاجون
هدفهالسيطرة علي علوم الفضاء باعتبارها علوم المستقبل وأساس التقدم العلمي في الفترة
القادمة.. إلا أنه ثبت عدم صحة نتائج ما تم التوصل إليه في هذا الشأن، لأن التقرير السري
للبنتاجون والذي تم وضعه انتهي إلي نتائج لا تتعلق بالسيطرة الأمريكية علي الفضاء.. وهذا ما
جعل بعض التقارير تتساءل حول ما إذا كان ما تفعله أمريكا في الشرق الأوسط يعد إحدي
نتائج هذا التقرير حتي تضمن موطئ قدم للأمريكيين الراغبين في الهجرة إلي هذه المنطقة.
وفق تقديرات الكثيرين فقد تبدو هذه المعلومات غريبة، وأقرب إلي الخيال منها إلي الواقع..
وأن الكثيرين لن يصدقوها.. ولكن الحكم عليها سيكون للتاريخ وحده، وللسنوات الخمسين
المقبلة لتبيان ما إذا كانت حقيقية أم خيالية.. ومن هنا كان تقديرنا هو نشر ما ورد في التقرير
من معلومات بالغة الإثارة.. مازال الجدل يتصاعد بشأنها في الدوائر الأوربية والأمريكية.
يشير التقرير في بدايته إلي عنوان رئيسي يقول: 'نهاية العالم تبدو قريبة' فهناك تغيرات عاصفة
ستؤدي إلي قلب الموازين في أرجاء الكرة الأرضية والعديد من مظاهر الحضارة الإنسانية،
والتقدم العلمي والتكنولوجي مهدد بالانهيار والفناء في عقود قليلة قادمة، وأن كل العقول
البشرية والأجهزة الحديثة يجب أن تسخر من الآن فصاعدا لخدمة إنقاذ البشرية من الفناء
المتوقع.. فقد تم رصد ملايين النيازك والأجسام الكونية الصغيرة والكبيرة تتحرك سريعا في
اتجاه كوكب الأرض، وأن بعض مظاهر الدمار غير المدركة علي كوكب الأرض حدثت بالفعل
في نطاقات كونية بعيدة عندما اصطدمت هذه النيازك ببعضها، وكذلك بعض هذه الأجسام
الكونية، وأن العناية الإلهية وحدها تدخلت لإنقاذ كوكب الأرض عشرات المرات من نتائج هذه
الاصطدامات إلا أنه مما يبدو فإن هناك الملايين من الأجسام الكونية الكبيرة تأخذ مسارات
مستقيمة وقوية في اتجاه الأرض، وأن هذه الأجسام لا يهدد حركتها في سيرها أي ظواهر أو
كواكب أو أجسام كونية أخري، وأنه وفق الاستنباطات العلمية، فإن هذه الأجسام ستضرب
الأرض في غضون 25 عاما قادمة، لأنها تسير بلايين البلايين من الكيلو مترات المقدرة أرضيا،
وأنه كلما اقتربت هذه الأجسام من الأرض أدي ذلك إلي التغيرات المناخية التي مازالت تبدو
حتي الآن في صورتها الأولية، إلا أن هذه التغيرات ستزداد حدة في السنوات العشر القادمة،
ومن خلال نظريات علمية بني علي أساسها تقسيم الكرة الأرضية إلي زوايا ودوائر مغلقة لعبت
فيها البحار والمحيطات الدور الأكبر تم التوصل إلي أن المحيط الأطلنطي يمثل أحد المخاطر
الكبري في الفترة القادمة، لأنه وفق التقديرات العلمية، فإن مياه المحيط سترتفع إلي أضعاف
ما هي عليه الآن، وأن هذه الأضعاف قد تؤدي إلي زيادة مستويات المياه بأشكال غير
مسبوقة، وأن بعض التقديرات العلمية تشير إلي أكثر من (20) مثل القائم حاليا، ولكن الجزء
الأكثر خطورة سيكون في المياه القريبة من الولايات المتحدة، لأنه من المفترض أن تزيد إلي
أكثر من (40) المثل القائم، وأن هذه النسبة تعني أن أكثر من 80 % من الأراضي الأمريكية
وحدها لن يكون مهددا بفيضان مادي، أو ارتفاع المستوي، وإنما بثورة فيضانية _ علي حد
تعبير التقرير _ ستقتلع الأشجار من جذورها، وستؤدي إلي انهيار سريع للمباني الشامخة،
مع غرق كامل للمباني دون المستوي العالي أو القريبة من سطح الأرض.. إلا أن الأكثر خطورة
هو أن هذه الظاهرة المناخية نتيجة التدفق المائي سوف تتسبب فيها بشكل أساسي
ظاهرة 'الانهمار المطري' التي ستشهدها الكرة الأرضية في جزءيها الأمريكي والأوربي وجزء
من آسيا يضم الصين.
حركة الأرض
والدافع الرئيسي وراء ظاهرة 'الانهمار المطري' كما يشير التقرير يعود إلي تغيرات عنيفة في
الكواكب القريبة من الأرض، حيث تتحرك الأرض نتيجة مرور العديد من الأجسام الكونية
المحيطة بها. | |
|